أعلنت مؤسسة الأزهر رفضها القاطع لما يسمى ب"هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر".. مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الإسلامية الوحيدة القائمة على الشأن الدينى فى مصر.
وأكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف - فى اجتماع طارىء اليوم برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب رئيس المجمع - رفضه إنشاء أية مؤسسات تزاحمه فى أداء رسالته الدينية والدعوية.
وأوضح المجمع - فى بيان له - أن مرجعية الأزهر الإسلامية الوحيدة فى مصر هى مهمة شرعية يحددها القانون ويؤكدها المسيرة التاريخية للأزهر لأكثر من ألف عام وأداؤه لتلك المهمة.
ووصف الأزهر إنشاء هذه الهيئة بأنه خروج على دور الأزهر وعلى مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية ويدعو الجميع إلى معرفة ذلك جيدا.
وأشار المجمع إلى ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن إنشاء ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، معتبرا ذلك خروجا عن التوجه الشرعى والدينى لمصر وعلى شرعية الأزهر كمؤسسة دينية.
يذكر أن ظهور صفحتين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تحملان اسم (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مصر) على غرار هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالسعودية، آثار جدلا واسعا.. وقد بدت الصفحتان متشابهتين إلي حد كبير حتى في شعارهما الذي يحمل شعار حزب النور السلفي،وأعلنت الصفحة الأولى أنها على الرغم من تأييدها لحزب النور إلا أنها لا تتبعه لكنها أشارت إلي أنهم سيقومون بتسليم إدارتها إلي الحزب بمجرد إكتمال عملية التأسيس.
وأكدت الصفحة الثانية انتمائها لحزب النور، وأعلنت أنها ستنشر بعض الأدلة علي تبعيتهم للحزب وعلى تلقيهم أموالا من قادته، وهو الأمر الذي نفاه المتحدث باسم حزب النور نادر بكار الذي أكد أنه لا علاقة لحزب النور بهذه الصفحة
